الجنود في حالة تأهب بفضل الإيبوجين. 30 ألف جندي يتلقون العلاج النفسي!
المولف: أوميد قرباني
ذكرت صحيفة “ميدل إيست” نقلاً عن “جيروزالم بوست” واستناداً إلى بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي أن الوضع النفسي للجنود حرج. حيث تواصل 30 ألف جندي إسرائيلي مع مركز الطوارئ للعلاج النفسي بعد 7 أكتوبر (عاصفة الأقصى) وتلقوا العلاج.
كما انتقدت “جيروزالم بوست” بشدة بيان الجيش الإسرائيلي وطريقة رعاية المرضى النفسيين، مشيرة إلى أن عملية العلاج غير كافية، وأعلنت أن أكثر من 600 من جنود الجيش الإسرائيلي تم فصلهم بسبب مشاكل نفسية. هذه الوضعية لم يسبق لها مثيل وتعتبر أزمة.
وأشار مراسل “ميدل إيست” إلى بيان آخر من الجيش الإسرائيلي وكتب: توقعاتنا هي أنه في هذا العام سيتم إسكان حوالي 8000 جندي جديد يعانون من أزمات نفسية في قسم إعادة تأهيل الجنود. وقد سلمت وزارة الدفاع خمسة مراكز لإعادة التأهيل النفسي للجيش، التي تستوعب 20 ألف جندي جديد.
كما ذكرت “ميدل إيست” في تقرير صادم آخر نقلاً عن صحيفة “هآرتس” واستناداً إلى معلومات ليمور لوريا، رئيس قسم إعادة التأهيل في جلسة استماع لجنة الحرب الإسرائيلية، أن صحة الجنود النفسية في حالة حرجة. حيث يعاني 47% من الجنود الإسرائيليين من اضطرابات نفسية وأمراض عصبية، ويعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
أزمة نقص مراكز العلاج النفسي
وفي تقرير صحيفة “ميدل إيست” أيضاً، جاء أنه مع استمرار الحرب بين قوات المقاومة والكيان الصهيوني وتفاقم الوضع النفسي للجنود وزيادة حالات PTSD بينهم، تواجه إسرائيل نقصاً حاداً في مراكز العلاج النفسي.
أكثر من 8000 من جنود الجيش الإسرائيلي توجهوا إلى قسم إعادة التأهيل والعلاج النفسي بوزارة الدفاع الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر. لكن وزارة الدفاع امتنعت عن تقديم إحصائياتها بدعوى السرية.
ثم استندت “ميدل إيست” إلى تقرير إيكيل لوشيتيز، رئيس قسم الرعاية الصحية النفسية والطبية السريرية للاضطرابات النفسية في الجيش، وكتبت أن الجيش الإسرائيلي افتتح خمسة مراكز جديدة لرعاية وعلاج الجنود. هذه المراكز الخمسة تعمل فقط على صحة النفس وعلاج PTSD.
الأزمات النفسية بين أولياء أمور الجنود
واصلت “ميدل إيست” بالإشارة إلى تقرير تحليلي نشرته “هآرتس” قبل شهرين، حيث كتبت أن أكثر من ثلث أولياء أمور الجنود الإسرائيليين يعانون من التوتر والقلق. وقد عانى أولياء أمور جنود المشاة من الاضطرابات النفسية بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بأولياء أمور باقي القوات المسلحة.
الجنود الإسرائيليون في حالة تأهب بفضل الإيبوجين
آخر جزء من تقرير “ميدل إيست”، الذي اعتبره الكاتب غير قابل للتصديق، يتعلق باستخدام وتوزيع الجيش الواسع للإيبوجين للتحكم في الجنود ومنعهم من الخوف من الاشتباك مع قوات المقاومة. في الواقع، فإن معظم الجنود الإسرائيليين في حالة تأهب بفضل الإيبوجين.
الإيبوجين هو نبات مهلوس يُستخدم للتحكم بالعقل. بعد تناول الإيبوجين، يدخل الشخص في مرحلة حلم لمدة 6 ساعات دون فقدان الوعي. حالياً، لا يُعتمد الإيبوجين لعلاج أو استخدامات طبية.
بدأ الباحثون لأول مرة في عام 1901 مركز أبحاث سري في فرنسا لإنتاج دواء مضاد للاكتئاب اعتقدوا أنه سيكون ثورة في صناعة الأدوية باستخدام نبات الإيبوجين.